الاثنين، 29 يوليو 2013

برج أيفل

ﺧﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭ ﺃﺳﺘﺒﺪَ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡُ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲُ ﺑﺎﻷ‌ﺟﻮﺍﺀ
ﺟﻤﻌﺖ ﻟﻪُ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡُ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔَ ﻗﺒﻼ‌ﺕ ﻭ ﺃﻧﺴﺪﻝَ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡُ
ﺃﺟﻤﻞَ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ
ﺃﻳُﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺊُ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗِﻚَ ﻧﻐﻤﺎﺕِ ﺍﻵ‌ﻫﺎﺕ
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ؟ !
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻲ ﻭ ﺗﺤﻮﻟﺖُ ﺃﻧﺎ .... ﺇﻟﻰ ﺣﺐ

ﻧﻮﺍﻗﻴﺲُ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕِ ﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖِ ﻏﺪﺕ ﺷﻤﻮﻋﺎً ﺧﺎﻓﺘﺔ
ﺳﺎﺣﺎﺕٌ ﺑﻄﻠُﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﺅ ﺗَﺴﻤﻌﻨﻲ ﺳﺮﻗﺘﻨﻲ ﺧﺎﺷﻌﺔ
ﻭ ﻧﻐﻤﻲ ﺑﺎﻷ‌ﺯﻗﺔ ﻳُﺸﻬﺮ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﺬﻭﺑﺔَ ﺣﺎﻟﺔٍ ﻫﺎﺋﻤﺔ

ﺃﺗﺮﻗﺐُ ﺍﻟﺘﺤﻴﺎﺕِ ﻭ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉَ ﻭﺣﺐَ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ
ﻓﻼ‌ ﺃﺟﺪُ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ
ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢِ ﻧﺸﻮﺓ ﺍﻹ‌ﻧﺸﺮﺍﺡ ﺃﺿﻴﻊ ﻓﻼ‌ ﺃﺟﺪُ ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ

ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻄﺮﺍً ..
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ؟
ﻣﺘﻰ ﺳﻴﻬﻄﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ !!
ﺃﻏﺴﻞُ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻈﻦِ ﻭ ﺍﻷ‌ﻟﻢِ ﻭ ﺃﺳﺌﻠﺔً ﺑﻼ‌ ﺟﻮﺍﺏ

ﻓﺘﺴﻴﻞُ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍً ﻛﺤﻼ‌ﺀ
ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻌﻴﺪﺓً ﻋﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷ‌ﺭﺻﻔﺔِ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮُﻧﻲ ﻣﺘﺨﻔﻴﺔً ﺧﻠﻒَ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔِ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ

ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺗﻤﻤﺖُ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﻐﺴﻞ ... ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓٌ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﻖ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ﻋﻴﻮﻧﺎً ﻟﻬﺎ..
ﺭﺃﻳﺖُ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﺎ ﺃﻭﺿﺢَ ﻭ ﺃﺷﻒَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ

ﺧﻼ‌ﻝ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗُﻴﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﻭ ﺃﻧﻄﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﻭﺳﺎﺑﻘﺖ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ...!
ﻭ ﺃﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ...!

ﺃﺣﺘﺮﻡُ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺗﻲ ,,,, ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﺑﺜﻘﺔ
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺃﺣﺘﺮﻡُ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠَﻚ ﺃﻳﻀﺎ ( ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﺸﻖ )

ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﻧﻈﺮﺕُ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﺝِ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻴﻴﻨﻲ ﺑﺎﻷ‌ﻧﺘﺼﺎﺭِ ﺍﻟﺨﻤﺮﻱ
ﻭﻳﻌﺮﺽ ﺻﻔﻘﺔَ ﺗﺒﺎﺩﻝٍ ﺑﺎﻷ‌ﻣﻜﻨﺔ ....!

ﻭﻳﺴﺮﻉُ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻬﺘﺎﻑ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﺟﺎً ﻟﻘﻠﺐ ﺻﺎﺩﻕ ...
ﺃﻭﻓـــﻰ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﺟﺎ ﻣﻀﻴﺌﺎً ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﺎﺭﻕ ...

ﻭﺳﻂ ﺇﻟﺤﺎﺣﻪِ ﺃﺩﺭﺕُ ﻇَﻬﺮﻱ ﻟﻪُ ﻧﺤﻮ ﻛﻨﺰﻱ ﻭ ﺃﺧﺬﺗُﻬﺎ ﺑﻀﻤﺔ ﻛﻌﻄﺮٍ ﻓﺮﻧﺴﻲ ... ﺳﺒﺤﺖ ﺑﻌﻄﺮﻩ ﻭ ﺧﺘﻤﺖ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻴﻪ

ﻣﻼ‌ﺣﻈﺔ : ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌِﻄﺮَ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪَ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢِ

ليست هناك تعليقات: