الثلاثاء، 30 يوليو 2013
Winter has arrived ..poem..
مقالة وطنيه في باب الوطن ورموزه
مقالـة صـدر أمـر بطاعـة كبســة
زملوه جهزوه أحملوه على الطائرة المتوجة إلى القطب الشمالي !! فلقد رتبت لمعاليه هناك فريق تمريض مكون من دببة قطبية ترعاه كما أن الجو هناك صقيعي يحفظ الخواص في جسده و يبقيه على الأقل مدة أطول بعد الوفاه . لا أمل هنا من استكمال علاجه في البلاد بعد الآن إذا بقي فيها سيموت ويعلن عن وفاته في الحال عندها ستفتح جهات تسعى للسيطرة على المناصب المركزية القوية و سيسمع صوت أولئك الأفراد مرتفعاً الذين كانوا بالأمس صامتين !
بما أني المسؤول العام و مخول بصلاحيات واسعة يتحتم علي الإسراع بنقله إلى الخارج لأكسب مزيداً من الزمن لبسط نفوذي على البلاد خلال ثلاثة أيام بينما لو بقي في البلاد لن يكون هناك زمن إذ سيعلن على الملأ وفاته عند لفظه آخر أنفاسه , فرصتي السانحة آن أوانها و الخطة التي وضعتها تقضي بإبعاده خارج البلاد بحجة العلاج نحو أبعد نقطة أخترتها على الكرة الأرضية كي يستغرق سفره في الطائرة ذهاباً و أياباً ما يقارب يوماً كاملاً وهذا مكسب زمني سياسي ذهبي ! إلى جانب توصية فريق الدببة القطبية بالعناية به كما أوصيت مما يسهل لفظ أنفاسه سيكلف يوم آخر بالإضافة لتغسيله و تحنيطه و حشيه بالأعشاب المعطرة كالنعناع لمنع ظهور أي رائحة كريهة سيكلف أيضاً يوم ! بالمحصلة سأربح ثلاثة أيام كاملة بلياليها سأستغلها بفرض قبضتي المُطلقة على البلاد و إنشاء قوة ضاربة فيها لا يمكن إزاحتها ستخيف قطعاً الطامحين الآخرين نحو السلطة.
الفريق شطة و اللواء جزرة سأوكل لكم مهمة البحث عن أي شخص صاحب نفوذ سابق وله سجل حافل بالجرائم الإجتماعية و السياسية وتهدده أحكام قضائية مميتة ,
استخرجوا لي حالاً أشخاصاً أقيلوا و أعفوا من مناصبهم بسبب عهرهم الشخصي و الحكومي وكل شخص سواء مسؤول , موظف أو عادي سبق له أن أرهب الشعب ولايملك أخلاق ولا ضمير وبدون دين و ذمة أحضروه فورا !!
هؤلاء جميعاً يجب أن يركعوا لي فأنا سأقدم لهم خدمة إبعاد الخطر عنهم ومن يخرج عن طاعتي سأضع رأسه تحت الجزمة !؟و أقلب عليهم الرأي العام و أخضعهم لمحاكمة الأمة ! و بالطبع هذا لن يحصل إذا أظهروا لي الإمتنان للخدمة التي لا يمكن أن يقدمها لهم أحد سواي .
سأعد لهم مناصب مهمة و أتكفل برد إعتبارهم مع توفير الدعم الكافي لهم مع الإحتفاظ بملفاتهم المتسخة في درجي الخاص لأجل مسمى ! كل ماعليهم هو قمع الشعب و إرهابه و دحر كل من يقف في وجهي من أطراف متغطرسة ذات سلطة و سيادة و هزم كل منافسيني و توسيع دائرة استبدادي و سطوتي على البلاد . وبذلك أكون قد منحت هؤلاء الحقراء فرص للبقاء سيفنون نفسهم من أجلي من أجل بقائهم سالمين وبناءً على هذا سيبنى الولاء.
إنهم يعلمون حق العلم أني سأفتح عليهم أبواب جهنم تحرقهم و ماضيهم الفاسد , إذا وجدت منهم أدنى تقصير
سأنوه عن تحذير هام سيتجنبه الفريق شطة بالتنسيق مع اللواء جزرة . ابتعدوا كل البعد عن الشرفاء و أصحاب الضمير و الدين ممن تتسم صفحاتهم بالبياض . لا أريدهم بتاتاً ضمن تشكيلتي . إن شرفاء الوطن مُحلقي الرؤوس دائماً واثقي الخطى ولا يقبلون المساومة على الخطأ أو الدخول بالمحظورات من أجل تحقيق المصالح ! لهم عزة نفس ووطنية صعبة يستمدونها من نقائهم باختصار لا أستطيع السيطرة عليهم . سوف يتركوني و يتخلوا عني في أي لحظة إذا وجدوا ما يضر المواطن و الوطن في خططنا المتبعة لذا غضوا النظر عن جلبهم فمكانهم ليس بيننا . هذة الأيديولجية السياسية التي عليكم تطبيقها في ثلاثة أيام
و مضت الخطة بنجاح فاق التوقعات و في اليوم الثالث الأخير كان لابد من خطوة استباقية حاسمة لإعلان الطاعة لي رسمياً في البلاد. دخل الرسول قبيل الإعلان لحجرتي الخاصة لتلقي أمر طاعتي للملأ و التأكد منه , فوجدني منغمساً في صحن الكبسة أفترس رؤوس الخراف و أنواع الأنعام بأنيابي ! تملكه الخوف و الهلع ولأنه وفيُ لي للغاية وكثر الوفاء من خصال النقص !
لم يجرؤ على سؤالي أو حتى مقاطعة أكلي . فطبع المشهد في مخيلته و تصرف من تلقاء نفسه وفق ما شاهدهُ و
( أصدر أمر بطاعة كبسة !!) و عممه رسمياً في البلاد وبين العباد. تم إعلان وفاة معاليه و وصول جثمانه إلى الوطن فخرجت لاستقباله وكان من الحضور الغفير كل رجالات الدولة و الإعلام و المجتمع وكنا ننتظر هبوط الجثمان من الطائرة فسألتني الصحافة عن شعوري في هذة اللحظات بفقدان معاليه ؟! فأجبت : لقد كان معاليه إنساناً ! وكان له قلباً ! و كان يمشي على قدمين ! أثنتين ! كان ينام و يصحى ! كان المرحوم مميز جداً ولا يعوض ! أحب أن أسرد للمتابعين شئ عنه هم يجهلونه بالتأكيد بما اني كنت من الملازمين لمعاليه و ذيل له ! أنه كان إذا تنفس الأوكسجين يخرج ثاني أكسيد الكربون من مخارج متعدده ! كان هذا الغاز صالح للتنفس تصوروا ! مخلفات معاليه كانت مصدر انتعاش لنا ! لن ينجب التاريخ مثل هذة الشخصية أبداً !
اعذروني لا استطيع أن أكمل اعصابي متعبة من الرقص ألماً لفراقه ! عندما وصل الجثمان تظاهرت بالحزن قدر استطاعتي وكنت أعد الدقائق التي ستخلصني من هذا الحِمل الثقيل ! أمسكت بنعش معاليه و اسندته على كتفي وسرنا به برفقه موكب مهيب . فسقطت ورقة من نعشه في جيبي !؟ فتحتها بحذر شديد دون أن ينتبه أحد حيث كُتب فيها :
عظيم أن يتفوق التلميذ على معلمه ! ولكن ليس في مدرستي ! لقد خانك .. فريق الدببة القطبية بعدما قمت بمنحهم مستوطنة قطبية على سواحل بلادنا مقابل إبرة ترياق تحفظ لي خواصي وتمكني من العيش مدة أطول على رأس أمثالك !! مثلما تمكنت من تملك البلاد بثلاثة أيام أمامك ساعة واحدة لإعادة كل شئ على ماهو عليه وتترك مركزك وتستقيل للأبد و تتوجه أنت ومن والاك إلى بحيرة البط و الفقمات لتعلم السباحة ! بإقامة جبرية ! أسرع أيها التلميذ المجتهد قبل أن يزول مفعول التخدير و أستفيق و إلا فتحنا عليك ملفاتك القذرة !!!
|
مقال كبسة الحصان بالموز !!
حكمة السوط
كانت أشد من الحكم المبرم الجائر الذي أقره الحاكم عليها
هناك أستغل الجلاد المهمة التي وُكل بها ووجد فيها فرصته لأفراغ شهوته الغليظة المكبوتة تجاه جميلة لايستطيع الفوز بها في الوضع الطبيعي. واستبدت النقمة الجلاد وجارعلى كامل جسدها بالجلد المبرح فهذا مخرج لذيذ يطفئ من خلاله عجزه عن إقتناء ذلك الجمال . فهو يعاقبه غريزياً في ظل أوامر نظامية اوكلت للحفاظ على برتوكولات القانون .!
في هذا العقاب فاق عدد الجلدات العدد المقرر به حكماً . وجاء مستوى قساوة كل جلده ما يعادل عشر جلدات طغياناً.
ظهرها الممزق وردفها الدامي جعلا صدرها يتنهد أملاً مشوهاً.
قال لي شاكياً السَوط الأسود الذي وجدته في الأرض لحظة دخولي صدفة.
كل هذا المشهد في حديث دار بيني وبينه ! مجبرُ أنا على تصديقه !
فالجمادات لا تكذب أبداً كما البشر ولا تٌخفي نوياها !
أمام هذة الكارثة الأخلاقية
رأيت هناك زاوية من جهنم ركن إليها الحاكم و الجلاد وهما يتقاسمان الخمر والنسيان .
ومرأة عيونها من الويلات تسند ظهرها النحيل على أنقاض جدار رمادي ! بعد انقضاء العقوبة
قلت لها : جميلتي .. يا أيتها الجميلة ..!
أرجوك فلينهض بك الجمال مجدداً لقد شاء القدر أن تدفعي الثمن غالياَ أرجوك فلتشتري جمال أوقاتك مجدداً .
حكمة السَوط : لا تُحملوا أحكامكم و تنفيذها أهوائكم الشخصية .
قصيدة ( لا أريدُ زئبقاً أحمراً )
من أطلَق البَخور ؟!!
من مس المحظور ؟!
وقدم زئبقاً أحمراً يغريني
من وَكَلني بطلاسمٍ
دَبتْ فأوقدت حضرتي
انتشرت رياحُ نيراني
البخور يجول و إني أجولُ
ها أنت يا بُنَي آدم تجلبني .
سمعاً وطاعة و بك سهلا ً
..
أرصدة الأموال تجري كالأنهار إليك
سُحبت كل العملات و التحف لعينيك
مهلاً أريد عمراً هنياً
..
كنوز الأرض وبحورها .. مشتاقة إليك
ثرواتها , جواهرها .. راحتها كفيك
مهلاً أريد خِلاً وَفِياً
..
لا أريد زئبقاً أحمراً
..
يداً واحدةً أبثُ بها الفِرقة و أجعلها تماثيلاً متعددة
كلُّ من عاندَ وصالك أَولِفْهُ ظلاً يتبع حالكْ
عدوك أحوله حذائك و صديقك قبعة لرأسك
مهلاً أريد ضميراً حياً
..
أُلَيِنُ لك الصعاب ومن يعارضك أُحبسه بقوقعة
مراسيم ترقيكَ ستجدها غداً بالموافقة موقعة
لك مُلكاً وصواعاً و صولجاناً عندك مجمعة
مهلاً أريد حكماً تقياً
..
لا أريد زئبقاً أحمراً
..
أمجاداً تنتظرُ قدومك , أسفاراً تسعد يومك
بلداناً طيفية تعانق بها الشمس وأخرى تودعها بهمس
عربات قزحية بملكان و جيادٌ تأخذك حيث المَرجان
مهلاً أريد جسداً صحياً
..
حِسان الإنس و الجان بشوقٍ تناديك.
كسحر الشفق إذا ما رأيتهم تخرُجاثياً بَكِياً لجمالهم
أسقي ظمأ شهواتك و أكثر مما يفوق طموحاتك
مهلاً أريد حُباً نقياً
..
لا أريد زئبقاً أحمراً
..
أفٍ منك يا بني آدم نفذ صبري
لجأت لغير الله كفراً ولم تحقق لي أمراً لأدفننك فوراً
في الزئبــــقِ الأحمـــــر ِ
الاثنين، 29 يوليو 2013
برج أيفل
ﺧﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭ ﺃﺳﺘﺒﺪَ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡُ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲُ ﺑﺎﻷﺟﻮﺍﺀ
ﺟﻤﻌﺖ ﻟﻪُ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡُ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔَ ﻗﺒﻼﺕ ﻭ ﺃﻧﺴﺪﻝَ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡُ
ﺃﺟﻤﻞَ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ
ﺃﻳُﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺊُ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗِﻚَ ﻧﻐﻤﺎﺕِ ﺍﻵﻫﺎﺕ
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ؟ !
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻲ ﻭ ﺗﺤﻮﻟﺖُ ﺃﻧﺎ .... ﺇﻟﻰ ﺣﺐ
ﻧﻮﺍﻗﻴﺲُ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕِ ﻭ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖِ ﻏﺪﺕ ﺷﻤﻮﻋﺎً ﺧﺎﻓﺘﺔ
ﺳﺎﺣﺎﺕٌ ﺑﻄﻠُﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﺅ ﺗَﺴﻤﻌﻨﻲ ﺳﺮﻗﺘﻨﻲ ﺧﺎﺷﻌﺔ
ﻭ ﻧﻐﻤﻲ ﺑﺎﻷﺯﻗﺔ ﻳُﺸﻬﺮ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﺬﻭﺑﺔَ ﺣﺎﻟﺔٍ ﻫﺎﺋﻤﺔ
ﺃﺗﺮﻗﺐُ ﺍﻟﺘﺤﻴﺎﺕِ ﻭ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉَ ﻭﺣﺐَ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﻼ ﺃﺟﺪُ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ
ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢِ ﻧﺸﻮﺓ ﺍﻹﻧﺸﺮﺍﺡ ﺃﺿﻴﻊ ﻓﻼ ﺃﺟﺪُ ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ
ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻄﺮﺍً ..
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ؟
ﻣﺘﻰ ﺳﻴﻬﻄﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ !!
ﺃﻏﺴﻞُ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻈﻦِ ﻭ ﺍﻷﻟﻢِ ﻭ ﺃﺳﺌﻠﺔً ﺑﻼ ﺟﻮﺍﺏ
ﻓﺘﺴﻴﻞُ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍً ﻛﺤﻼﺀ
ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻌﻴﺪﺓً ﻋﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔِ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮُﻧﻲ ﻣﺘﺨﻔﻴﺔً ﺧﻠﻒَ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔِ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺗﻤﻤﺖُ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﻐﺴﻞ ... ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓٌ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﻖ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ﻋﻴﻮﻧﺎً ﻟﻬﺎ..
ﺭﺃﻳﺖُ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺘﻴﻬﺎ ﺃﻭﺿﺢَ ﻭ ﺃﺷﻒَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺧﻼﻝ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗُﻴﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﻭ ﺃﻧﻄﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﻭﺳﺎﺑﻘﺖ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ...!
ﻭ ﺃﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ...!
ﺃﺣﺘﺮﻡُ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺗﻲ ,,,, ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﺑﺜﻘﺔ
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺃﺣﺘﺮﻡُ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠَﻚ ﺃﻳﻀﺎ ( ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﺸﻖ )
ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﻧﻈﺮﺕُ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﺝِ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻴﻴﻨﻲ ﺑﺎﻷﻧﺘﺼﺎﺭِ ﺍﻟﺨﻤﺮﻱ
ﻭﻳﻌﺮﺽ ﺻﻔﻘﺔَ ﺗﺒﺎﺩﻝٍ ﺑﺎﻷﻣﻜﻨﺔ ....!
ﻭﻳﺴﺮﻉُ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻬﺘﺎﻑ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﺟﺎً ﻟﻘﻠﺐ ﺻﺎﺩﻕ ...
ﺃﻭﻓـــﻰ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺮﺟﺎ ﻣﻀﻴﺌﺎً ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﺎﺭﻕ ...
ﻭﺳﻂ ﺇﻟﺤﺎﺣﻪِ ﺃﺩﺭﺕُ ﻇَﻬﺮﻱ ﻟﻪُ ﻧﺤﻮ ﻛﻨﺰﻱ ﻭ ﺃﺧﺬﺗُﻬﺎ ﺑﻀﻤﺔ ﻛﻌﻄﺮٍ ﻓﺮﻧﺴﻲ ... ﺳﺒﺤﺖ ﺑﻌﻄﺮﻩ ﻭ ﺧﺘﻤﺖ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌِﻄﺮَ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪَ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢِ