الخميس، 15 أغسطس 2013

العداله

ذا أردت معرفة مدى العدالة في شخصٍ مــا .!

أدخله في غرفة شبه مظلمة ليس بها أحد سواه حتى يشعر ذلك الشعور كما أنه في البراري طليق الغريزة دون رقيب .

وضع له فوق الطاولة ملف شائك أو قضية مــا .

قم بالتخفي و ترقبهُ عن بعد و لاحظ كيف سيعالج ذلك الوضع المــا ...!

ستظهر معك النتيجة محصورة بين مـــا ..!

إذا كان من أصحاب النعيــم

أو من أصحاب اليميــن

أو من أصحاب الجحيـــم

ولكم في ذلك مقياساً يا أولي الألباب .

قصيدة صباح الأخيلة المتراقصة

وتبقى تتأرجح كخيالٍ راقص 

كلما عزفت الأنفاس على أثيرك 
تتجلى كما أريد ... 

وراهنت على قهوتي الحارة 
... فذوبت الجليد ..!!

وتبقى و تبقى

تتأرجح كخيالٍ راقص

كلما عزفت الأنفاس على أثيرك
تتجلى كما أريد ...

وراهنت على قهوتي الحارة
... فذوبت الجليد ..!!


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


قلت صباح الخير ^_*
و أرتشفت القهوة مُرة مثل كل مَرة
مرارتها تشبه قسوتك !
مذاقها مألوف لذا أعيد الكرة
أتابع فيها تسلسل الذكرى صدقاً ...
وفي النفس أنين و حرة
نكهة قهوتي أحببتها و أحبتني
قسوتها أنشقت نصفين !!
نصف ألتجأ عندي ...
و نصف قابع عندك بعيد ...
تُرى هل يزحزح الجليد !
,,,,,,,,,,,,,,,,,
تتشكلُ ذكراك في مخيلتي ...
أحداثٌ تبثُ فراق و عناق و فراق
لا أحتملها ... أقذفها ... إلى ما وراء جبل الجليد
وهي تسافر نحوك لتجدك تهلهل بها ... تتعشقها بعمق
و بقسوتك تطردها إلى ما بعد ..!
لتأتي إلي و أقذفها إليك ...
وهكذا نتقاذف الذكرى زلزالاً يهزُ الجبل
يا هُيامي علاقتك بي مرهونة بأنفاسي ...؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إذا ما أستنشقتك أقتربت ,,, و إذا زفرتُك تباعدت
تقترب .. تبتعد .. تغيب .. تختفي .ثم. تظهر ...!!
تقترب تقترب فتحضر فيني
وتبقى تتأرجح كخيالٍ راقص
كلما عزفت الأنفاس على أثيرك
تتجلى كما أريد ...
وراهنت على قهوتي الحارة
... فذوبت الجليد ..!!



قصيدة الأمس هو ظلي


يطـــــــل علي الأمـس ويتـوالى عقـب كل انتصــار يــــحذر وينـذر بوعـــيـــــد
أســـتـرد نفســي و أشـدها من نبــتــع حـالـك لعمـــــر فيـه الأمــــل جريــــــد
أتنفس الصبروأغوص ومن ثم أتنفس الممانعــــة لبـــــــــــحر أحمرمد يــــــــد
اشبــــــــه طـيـر راح حــام فـي أعــلى مـجــــــد للـومـا قبـل سهـــم سديـــــــد
وعلى مرآي ضمــــن ذيك الســـــفينـة ينسحب ظلي من بوابات الحد يـــــــد
وفوق الخيـط المشـدود تنزل السـكينة ويخــــيم الـبراء وأذكـــــتـرالمجيــــــد
عندها تنسـابني عبرة أنسـياب النغمة في السمع طالـع فجـــــرك الجديـــــــد

الأحد، 4 أغسطس 2013

قصيدة الجمال المجروح


دعونا نثملُ من ضفاف ذكرياتِ الشهداء 
من نبيذ كفاحهم الأشبه بلذة الصبر
ليتنا نرتقي إليهم
حينما تتفتح براعم متمردة على شرفات الحياة
وتٌغسل بدماء الرقاب الطاهرة طرق النجاة
دعوا ذكراهم تُصَدع أصنام القتلة .
يالها من عظيمة ...
لحظات تسمى شهداء
فيها يبلغُ الفرح مستواهُ الحزين ,
و تتوحد الراحة و الألم على حد سواء
فتصدر صافرة الروح الطنين
الذي يبشر بفخر

ولادة الجمال المجروح



بتاج الشهــادة حَظـرت
من ريح المسـك تعطرت

دربك محفوف
حواجز سدود حاشـية
أقفال و أبواب عاليـة
لكني لك ظهرت
ذبحك الخوف
آية نورانية
طاقة إنسانية
أنا الجمال المجروح

جيتك يا قاتلي
لقيتك ضمير مجروح
متسيد في الأرض

البارحة تشركت بسيوف
سطوة ظلمك وسهامه
كسرتها بصدري
صحت تحيا الكرامة
ذنبي حملت بيرق الخير ضد شرك وظلامه

حطيت رقبتي على المقصلة
قصيت و ضحكتك مجللة
بقوة نفر دمي الأبيض قوة
صافح السحب
أمطرت على الكفن زروع الحرية

وتحررت بطل على يد نذل
أزهقت الروح
أنتشرت جروح
شهيد بثاري بتبعك
وين ماتروح
صرت أنت سجين عالمي الوسيع
بوصلة جهاتك أنا
تشعلك عذاب للفنا

الجريمة تخفيها تعصرها يدك
صَدقتك ناس برئ من قدك

لا تحاول تجمع الكذب وتبني حقيقة
البارحة جرحت الجمال
غيبت الطموح

بيقتص ثاره الجمال المجروح

ما يغسل الدم غير برودة الما
وما يجلي الغم إلا حبٍ سما

بنسفك بالسماح
بنسفك بالعفو
بخسفك بالسمو

حتى تندس ضمير مجروح
ذٌليل تحت الثرى

ويملى الجمال المجروح
بنصره كل الفضا

قصيدة حرب الزهور


خـــفَ النورُ شَــح الماءُ حُبِـسَ الهواءُ

فتراقصَ الزهـرُ ألماً و استجـــــــداء

تساقطتْ عليه الوعودُ تلوَ الوعودِ

مبشرةً

بأكاذيبٍ متقنةٍ لتمحوَ أكاذيبَ مهترئةً

تغللَ الوحلُ البنيُ الراكدُ بينَ حنايا العرقِ الازرقِ الخالدُ

سُجِن العدلُ ,,, وسيق نحو المتحفِ ,,, وفيه نُحِت تمثال

و حُنِطَ العطاءُ وزُجَ ,,,, به في المدافن

تغير الطَقسُ وبدا مكفهراً ,,, و آثر اللوتُسُ عن الحياةِ معتزلاً

عمدتْ إليه الحضارةُ فَقُبضتْ في قلب وريقاته

ضاحكةٌ ضاحكةٌ عيونٌ طافيةٌ بهدوءٍ سابحةٍ

تَسكُنُ شَرُها ضاحكة هي الوحيدةُ الضاحكة ُ

إنها تماسيحُ النيلِ

تماسيحُ النيلِ المتصيدةُ المناورةُ

معانقةٌ لقيثاراتِها العظمية ,,, تَعزِفُ عليها بأنيابِها

معزوفةَ الوصيةِ حبنا الوطن نحن للوطن

تُملي بها ضحايا الحريةِ

طغيانَ التماسيح

مزقتْ الزنابقَ ,,, وغَيبتْ عطرِها العابقَ

فتوارى منها ما توارى بخوفٍ ,,, تكيستْ مغلقةً أوراقُها

حيث استنشقت نفسها بنَفسها وتنهدتْ أنفاسُها تنهدتْ

بكتْ كثيراً بكتْ حيث لا يَروي عَطَشَ التمردِ سوى دموعِ الذاتِ

بكتْ كثيراً بكتْ حتى تطاولتْ ,,, و نمتْ ,,, وصلتْ أفقَ السماء

و تعملقتْ وقالتْ عالياً عذراً نقمةُ الجمالِ قد حُقت فحلتْ

تسننتْ أوراقها تسننتْ ,,,, جارحةٌ بجروحِها استبسلت

أعلنتْ زَجرَها أعلنتْ ,,, دارتْ دورتَها بتسارعٍ حطمَ أسنانَ الجشعِ

انتشرت على النهرِ وراحتْ على صفحاتهِ انسابتْ

ومن هبوبِ بذورِ الياسمين لُقحتْ ومنها استوحت

فتجمعتْ في المفارقِ و عِندَ المصبِ أفصحتْ

عن رائحةٍ زكية حفزت نفوساً أبية وكان مِسكُها دماءٌ نقيةٌ

خَنَقتْ بشذاها كل خوانٍ متجبرٍ ....

هَلمَ أيها التاريخُ أنفضْ عنكَ قهرَ التباهيَّ و الريش

هيا تصالحَ مع سطورِك تواضعاً

خذ من الذاكرةِ الماضي الأليمِ ودعْ بِضعَ مستقبلٍ يعيش

و في نداءِ الحقِ ثورةُ حقٍ ,,,, فوقَ ساحةِ الشمسِ

أحتشدَ اللوتِسيُونَ ,,, من كُل دمٍ ولونَ

داعينَ ربَ الكونَ ,,, أن يسقِطَ فرعونَ

فأستجابَ لهم ,,, و كشف الغطاءَ ,,, وهَبَ الهواءُ

الله الله الله

وبقربِ المساء

نقِشَ على الحجرِ هيروغليفيةُ نصرَ

ألا ! تتعجبي يا كنانةُ حربَ الزهورِ

إنهم اللوتسيونَ أحبائُكِ ,,, المغروسُونَ في أرضِكِ

وكنتي دوماً لهم مزهريةً تحتضِنهم ...

إن للطبيعةَ آيـــاتٌ للوجودِ سَطَرها

قانُونُ الخالقِ المعبودِ


فعندما تُقَتَلُ أرواحُ الأزهاِر ,,,

لابد أن يثأرَ لها الربيعُ ,,,

لالا بد أن يثأرَ لها الربيـــع .

قصيـدة أتدركيـن يا آنســة جاذبيتــك

أتدركين يا آنســة جاذبيتــك ؟!

أثارت بي الطموح
لجني عسلك !

عنقك يهديني نفحات من رائحة الغار 

تواقُ لها دوماً

فرائحة الكرامة تشد الكتف 

و تقوي العِص و تجلي العين 

أتدركين 
شغبك يخفق له قلبي
فيلجم لساني
سكونك يناديني 
بصخب الألحان

ــــــــــــــــــ * ـــــــــــــــــ

شعرك موطنٌ لجميع أشجار الصفصاف

أتدركين يا آنسة !!

لما أطيل النظر بعينيك المتأملة 
النقية والمتجولة !
لأنها تذكرني بوطني الصبور 

بشرتك الخصبة المشربة بحمرة 
هي منبت أزهار البنفسج !

أتدركين يا آنسة جاذبيتك ؟!

حاجز برزخي يمنعك 
عن رؤية رغباتك المجهولة 

ــــــــــــــــــ * ـــــــــــــــــ

باحثة أنتي عن مظلة و أستقرار 
تنبشين الأتربة بخجل
و تنثريها لتعودي 
منهكة تقلبيها
علك تجدين قصرك الدفين !

آنستي حلمت بالأمس بك
و وجدتك 
من وحوش الأيام تفزعين
ممن شوهوا أحلامك تركضين
وتحت ذراعي تختبئين .

أتعلمين يا آنسة !!

حبي لكِ ظاهرة فلـكيـة !
أتدركين ذلك 
لحظة إنفجار جرم ولدني نجما ساطعاً في سمائك

سأخبرك إلى من تعود
أصول جمالك

آنستي أترغبين ؟!

تقاسيم وجهك الباذخة تقبل القسمة 
على أعرق الحضارات
تفاصيل قوامك الممشوق تعترف
به مختلف الثقافات

ــــــــــــــــــ * ـــــــــــــــــ

وجهتُ دعوة إلى النوارس الغرام 
فأتتني محتفلة و أنا مستلقي 
على شواطئك الدافئ

أتدركين يا آنستــي جاذبيتك 

شال بنفسجي آسر يلفني بك 

أشد وثاقًه دحماً فتصهلين 

سيدتــي لقد نفخت بك الحبَ

فلما بحضرته تدمعيـن !

هأنذا أطلقت بك طائر الحرية

فمتى إياي تحرريـن ؟

قصيدة حبيبتي قائدة شرسة


حبيبتي قائدة  ... حبيبتي شرسة
آه حبيبتي
سأقول لكِ شيئاً
قلبي يقود ولا يُـقاد
قابض بيدي سوطاً كجلاد ..
أجلد به من ترك الحق و حاد
لا ترمقيني بشراسة و أخفضي بحضرتي وهجها
و إلا أقسم سأستفز
الفراشة الوديعة السجينة بداخلك
و أطلقها كي ترفرف
طليقة على مدى حقولي
أخبئي أظافرك أولاَ
سأحكي لكِ سراً
أنتي لستِ جميلة
كفى لا تخرمشي كفى ..
بل أنتي أيقونة الجمال !

أقدر لما أحطتي نفسك
بأغلال صلبة متينة
خشية سرق اللصوص
 جواهرك الثمينة
و أنتي تشعري بأن مفاتيح أقفالك
عندي وحدي وتكرهين ذلك القلق جداً
 أطمئني أيتها القائدة لن أعطيها أحداً

.....
صدقاً أتحاشى
عرض ملف حبي على طاولة حياتك
فتعتبرين عرضي إهانة تقلص دورك

حبيبتي أيتها الشرسة
ضمي مخالبك أولاً !
سأهمس لأذنيك أمراً
أنتي لست بطلة !
أوقفي مخالبك المجنونة عن تجريحي
بل أنتي بطلة البطلات !
.....
إذا ناظرت بصيرتكي قلبي
 ستجدين أغرب أنوار العشق
حتماً ستغادري من أجلها
كل أحلام بطولاتك نحو الشفق
نحوي من  أجلي ..!

ستسرح رقصاتك طرباً 
حتى تسندي رأسك المتعب
 على ركبتي  .. و تغفوعيناكي
بحلم لاينتهي على منكبي ..
.....
وددت لو أقتحم شفتاك الجورية
وأغوص في كينونتك
مسافراً في عمقك
لأستقر في رحمك
فتليديني طفلاً محارباً
ينزلق على ذراعك
 يتدفأ بحنانك من برد الحياة الدخيل !؟
 يتشبث بصدرك كي ترضعه
الحلمة أوج الحكمة
 و كلما شعرتي بإتساخ طفلك !
تلعقيه كله بلسانك المطهر
من مآسيه التي ألتصقت به .
.....
حبيبتي القائدة
أجمح أن أجردك من قيودك
وكم أشعر بأن حبي سيضعفكِ ؟!
أني في حيرة من أمري !
.....
لن أوقع بكِ في قيدي الكبير !
 لن أربط قدميكِ عن السير
انطلقي  بروعتك
خلصي بؤس الغير ..
فقد عشقتك فرساً حوراء تسابق صيحات الريح
قررت تَتّبعكِ و الدفاع لأجلـكِ
فأنتي أجنحتي التي أحبها
 و أنا الطير ..
سأحجب عنك حبي !
 أمضي لا تكترثي
فتلك دعابة بين قلبي و قائدته
 لا تلفتي حبيبتي ..
إلى الأمام !
نحو المهام سيري ..
فلقد حسمت أمري