الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

أمير الكبسات

طرح في اليوتيوب لكم أعزائي لأول مرة سكتش ( أمير الكبّسات )

الذي وعدتكم به سابقاً و الجديد من حيث الفكرة و المضمون .

يتضمن بنهايته مقالاتي للقراءة مبوبة في موقعي الذي يدعم خاصية التوبيب.

آمل من الله التوفيق و أن ينال على استحسانكم

المُجلي

طلال بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود




http://www.youtube.com/watch?v=SCWONSVGIts


الجمعة، 6 سبتمبر 2013

مـقالــة ( كـبســة غــداء على شــرف النســـاء )



نتيجة لأزدياد وتيرة مطالبة المجتمع الدولي وضغط مراكز حقوق المرأة العالمية بتفعيل دورها الريادي في المؤسسات و القطاعات الإدارية ضمن وظائف الدولة و إشراكها ضمن دائرة القرار الحكومي في البلدان النامية بشكل جلي وواضح , جعل مضخات القلق تضخ كل لحظة في دمي وتؤرق نومي !! مما دفعني للتفكير باستباق احتواء هذا الملف في بلادي و إعطاء موافقة ولو مبدئية عليه لضمه تحت جناحي و تبطئ عجلة سيره بعد ذلك من خلف الستار والغاية من هذة الخطة إسكات الرأي العام و صرف نظره عن هذا الملف بدلاً من أن يبقى مفتوحاً يُطل علي بين الفينة و الأخرى بكوابيسه !

لطالما كنت أحقر داخلياً من دور المرأة ولا أعترف بأهليتها لاتخاذ أي قرار أوحتى قدرتها على الإدارة أو بإدلاء إستشارة !!, وهكذا أعتبرها عنصر ثانوي إضافي ( للمتعة ) أخدم به ذاتي و أشمله بالعطف عند (الحاجة) ! علماً أن قدرتي على التلقيح و إكمال مسيرة التكاثر في القوم تتقوى بقدر خنوعها و إنكسارها مما يثير خلايا التناكح الذكورية وحثها على التلقيح !! ولكن لا أستطيع تطبيق هذة النظرة على نساء عائلتي بالأخص مما تجمعني بهن صلة الدم و القرابة !

فأنا إذ لا أسمح لأي أحد أن يفكر أو يطبق على إحداهن تلك النظرة ! لأني وعلى الفور أثور بالدفاع عنهن بتدميره تماما ًمثلما أثور مدافعاً عن شئ أملكه لمجرد أنه ملتصق بي كيدي أو قدمي !! مع الإحتفاظ بنظرتي الباطنية اتجاهها التي لا تتغير والقابعة في البوابة الجاهلية من المخ .

بالواقع ملف حقوق المرأة و تفعيله من الملفات الخصبة جداً و المقهورة عامةً , فهو ملف ماص ! يمتص بإمتياز أي إضافة فيه ويرحب بها مهما كانت بسيطة لأنه ملف بالأصل مُغيب ومهمل !
مسكين هو ملف حقوق المرأة يشبه ذلك الطفل المحروم الذي يفرح بأي لعبة تقدم له ! فيهدونه بخبث مطرقة ملونة وما يلبث حتى يطرق بها رأسه كثيراً إلى أن يدوخ و ينام ويرتاح من حوله من أنين بكائه المستمر ! لذا أفضل التعاطي مع هذا الملف و أستغلاله جيداً وفق ما تقتضيه مصلحتي فهو قليل الكلفة بشتى المجالات 
و أرباحه قياسية بكل المعايير !

و خاصة أني اعتدت اللجوء إليه كمعطر رائحة كلما فاحت عفونة إخفاقاتي السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية الثقافية في البلاد !؟

وبناء عليه قررت إفتتاح ندوة ( الرفــق بالمــرأة ) و أمرت كافة الجهات الرسمية الخاصة و العامة و الإعلامية بحضور الندوة كي يشهد أكبر كم من البشرعلى مبادرتي التاريخية و أبرهن لهم تفهمي لمتطلبات العصر !؟ 
ولكن ما إن شاهدت الشريط الأحمر عند الإفتتاح وقاموا بوضع المقص بيدي حتى تخيلت الشريط كاليلة الدخلة ولحظة
الإنقضاض ! نسيت نفسي و اندفعت هائجاً نحوه !
و قصصته و كدت أكمل قص ثياب الحاضرات بطريقي ! 

لولا أن قاطعني أحدهم عرف عن نفسه بأنه إعلامي و سألني : ضمن هذة المناسبة السعيدة ماهي نظرة معاليكم تُجاه المرأة ؟!

تباً لك أفسدت علي شهية القص قلت في نفسي ؟! و حاولت تذكر الجواب التقليدي الذي يشبه (العداد) في عد أفراد طابور صباحي في المدرسة أو الجيش و قلت مستدركاً : المرأة هي الأم والأبنة الأخت و الزوجة و الخالة و العمة و بنت الأخ و بنت الأخت والكَنة و العشيقة و الخادمة و سنفورة و هايدي و فلونة , كما أنها بلاشك عنصرهام من عناصر كبستنا المفضلة عند الأكل ؟!

ارتسم الامتعاض على وجوه جميع من حولي جراء تصريحي!!
وشعرت بأني ارتكبت خطأً فادحاً واستبقت الكشفت عن قناعي بالوقت الخاطئ فليس هذا وقته المناسب فنحن نشهد تعيينات وزارية طارئة و انتخابات دقيقة ويجب علي التحلي بالمثابرة و تسهيل المعضلات وتوفير الخدمة المدنية و الإجتماعية لكسب تعاطف الرأي العام وبالأخص المرأة ريثما أنال الترقية !

أتدارك الوضع بسرعة فائقة و أقوم بإقناع الغالبية بضرورة دعم دخول النساء في القطاعات الخاصة و الحكومية والحرص على تبوأهن مقاعد في مجلسنا وأسعى لصبغ الوزارات و المرافق العامة باللون (الزهري ) استماله لهن ! وترس مكاتبهن و أماكن تواجدهن بالورود و الفراشات المرفرفة !
لا أخفي أني أصبحت بعد عجة اجتماعات في المجلس أكابد مع نفسي بالتحمل عندما أرى إحداهن تطالب بجرأة بمزيد من الحقوق لبني جنسها ! بصراحة لم أعتد على هذا النوع الغريب من النساء ؟! بل لا يمكن تَقبل هذة النوعية التي أعتقد بأن الأنوثة ستتفجر بها بعد بلوغها سن اليأس ؟! 

تمضي الشهور و تنتهي التعيينات الوزارية التي كانت ترعبني لصالحي و أحصل على الثقة و المرتبة المرجوة !!!
تدخل إلى مكتبي مجموعة من النسوة !
بعضهن عضوات بمجلسنا و الأخريات بين إداريات و موظفات يشتكيـن باستغراب و تذمر ! من وجود إلتفافات الطويلة و إنعاكاسات متتالية شُيدت بها الطرق و الممرات المؤدية لعملهن ! و التي كنت قد صممتها لهن في وقت سابق , فكان ملخص الشكوى أنها تهدر وقتهن أثناء التنقل و تؤخر من أدائهن العمل المطلوب بالتالي تعيق إنجازاتهن في الدوام وتسبب لهن تلك الإلتفافات الدائرية مايسمى (دُوار وزاري حكومي) .!؟

أجاوبهن بتهكم شديد : لأنكن من ضلع أعوج ! هذة الطرق و المداخل المعوجة ! ستذكركن كل يوم بأصلكن الذي نسيتموه !!
و الآن يكفي خواراً عقيماً جاء الموعد الأهم 
وهو موعد الغداء ( كبسة بالفخوذ الوردية و المربربة و لوازمها) من تقبل منكن العزيمة لنأكل الكبسة على شرفها ! وسأتعهد بجعلها أكبر نجمــة و سأخدمها بنفسي و ألبسها الجزمــة ! 
ومن تأبى عزيمتنا سنترك لها المجال لتعود من طريقها المعوج كحالها ! محملة بقضية و تهمــة !؟ 

الأحد، 1 سبتمبر 2013

ا
لعميل ( فلفل ) : أنت الذي تفتعل المشاكل دوماً تذكر ذلك ! وتطلق التهم جزافاً على كبار الشخصيات و عامة الشعب حسب ما يتم توجيهك إليه ! و أنت الذي ستقوم برصد ردود أفعال جميع الناس على ما قمت به , وتفرز لنا الأخطر منها ! كن وقحاً و فظاً مع أي شخصية و إن كانت مهمة ! لا تخف فأنت مدعوم من قبلنا أيها السافل !!

من عملاء مقالة ( احذر ! بهارات كبسة بقربك ؟! )

الخميس، 15 أغسطس 2013

العداله

ذا أردت معرفة مدى العدالة في شخصٍ مــا .!

أدخله في غرفة شبه مظلمة ليس بها أحد سواه حتى يشعر ذلك الشعور كما أنه في البراري طليق الغريزة دون رقيب .

وضع له فوق الطاولة ملف شائك أو قضية مــا .

قم بالتخفي و ترقبهُ عن بعد و لاحظ كيف سيعالج ذلك الوضع المــا ...!

ستظهر معك النتيجة محصورة بين مـــا ..!

إذا كان من أصحاب النعيــم

أو من أصحاب اليميــن

أو من أصحاب الجحيـــم

ولكم في ذلك مقياساً يا أولي الألباب .

قصيدة صباح الأخيلة المتراقصة

وتبقى تتأرجح كخيالٍ راقص 

كلما عزفت الأنفاس على أثيرك 
تتجلى كما أريد ... 

وراهنت على قهوتي الحارة 
... فذوبت الجليد ..!!

وتبقى و تبقى

تتأرجح كخيالٍ راقص

كلما عزفت الأنفاس على أثيرك
تتجلى كما أريد ...

وراهنت على قهوتي الحارة
... فذوبت الجليد ..!!


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


قلت صباح الخير ^_*
و أرتشفت القهوة مُرة مثل كل مَرة
مرارتها تشبه قسوتك !
مذاقها مألوف لذا أعيد الكرة
أتابع فيها تسلسل الذكرى صدقاً ...
وفي النفس أنين و حرة
نكهة قهوتي أحببتها و أحبتني
قسوتها أنشقت نصفين !!
نصف ألتجأ عندي ...
و نصف قابع عندك بعيد ...
تُرى هل يزحزح الجليد !
,,,,,,,,,,,,,,,,,
تتشكلُ ذكراك في مخيلتي ...
أحداثٌ تبثُ فراق و عناق و فراق
لا أحتملها ... أقذفها ... إلى ما وراء جبل الجليد
وهي تسافر نحوك لتجدك تهلهل بها ... تتعشقها بعمق
و بقسوتك تطردها إلى ما بعد ..!
لتأتي إلي و أقذفها إليك ...
وهكذا نتقاذف الذكرى زلزالاً يهزُ الجبل
يا هُيامي علاقتك بي مرهونة بأنفاسي ...؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إذا ما أستنشقتك أقتربت ,,, و إذا زفرتُك تباعدت
تقترب .. تبتعد .. تغيب .. تختفي .ثم. تظهر ...!!
تقترب تقترب فتحضر فيني
وتبقى تتأرجح كخيالٍ راقص
كلما عزفت الأنفاس على أثيرك
تتجلى كما أريد ...
وراهنت على قهوتي الحارة
... فذوبت الجليد ..!!



قصيدة الأمس هو ظلي


يطـــــــل علي الأمـس ويتـوالى عقـب كل انتصــار يــــحذر وينـذر بوعـــيـــــد
أســـتـرد نفســي و أشـدها من نبــتــع حـالـك لعمـــــر فيـه الأمــــل جريــــــد
أتنفس الصبروأغوص ومن ثم أتنفس الممانعــــة لبـــــــــــحر أحمرمد يــــــــد
اشبــــــــه طـيـر راح حــام فـي أعــلى مـجــــــد للـومـا قبـل سهـــم سديـــــــد
وعلى مرآي ضمــــن ذيك الســـــفينـة ينسحب ظلي من بوابات الحد يـــــــد
وفوق الخيـط المشـدود تنزل السـكينة ويخــــيم الـبراء وأذكـــــتـرالمجيــــــد
عندها تنسـابني عبرة أنسـياب النغمة في السمع طالـع فجـــــرك الجديـــــــد

الأحد، 4 أغسطس 2013

قصيدة الجمال المجروح


دعونا نثملُ من ضفاف ذكرياتِ الشهداء 
من نبيذ كفاحهم الأشبه بلذة الصبر
ليتنا نرتقي إليهم
حينما تتفتح براعم متمردة على شرفات الحياة
وتٌغسل بدماء الرقاب الطاهرة طرق النجاة
دعوا ذكراهم تُصَدع أصنام القتلة .
يالها من عظيمة ...
لحظات تسمى شهداء
فيها يبلغُ الفرح مستواهُ الحزين ,
و تتوحد الراحة و الألم على حد سواء
فتصدر صافرة الروح الطنين
الذي يبشر بفخر

ولادة الجمال المجروح



بتاج الشهــادة حَظـرت
من ريح المسـك تعطرت

دربك محفوف
حواجز سدود حاشـية
أقفال و أبواب عاليـة
لكني لك ظهرت
ذبحك الخوف
آية نورانية
طاقة إنسانية
أنا الجمال المجروح

جيتك يا قاتلي
لقيتك ضمير مجروح
متسيد في الأرض

البارحة تشركت بسيوف
سطوة ظلمك وسهامه
كسرتها بصدري
صحت تحيا الكرامة
ذنبي حملت بيرق الخير ضد شرك وظلامه

حطيت رقبتي على المقصلة
قصيت و ضحكتك مجللة
بقوة نفر دمي الأبيض قوة
صافح السحب
أمطرت على الكفن زروع الحرية

وتحررت بطل على يد نذل
أزهقت الروح
أنتشرت جروح
شهيد بثاري بتبعك
وين ماتروح
صرت أنت سجين عالمي الوسيع
بوصلة جهاتك أنا
تشعلك عذاب للفنا

الجريمة تخفيها تعصرها يدك
صَدقتك ناس برئ من قدك

لا تحاول تجمع الكذب وتبني حقيقة
البارحة جرحت الجمال
غيبت الطموح

بيقتص ثاره الجمال المجروح

ما يغسل الدم غير برودة الما
وما يجلي الغم إلا حبٍ سما

بنسفك بالسماح
بنسفك بالعفو
بخسفك بالسمو

حتى تندس ضمير مجروح
ذٌليل تحت الثرى

ويملى الجمال المجروح
بنصره كل الفضا

قصيدة حرب الزهور


خـــفَ النورُ شَــح الماءُ حُبِـسَ الهواءُ

فتراقصَ الزهـرُ ألماً و استجـــــــداء

تساقطتْ عليه الوعودُ تلوَ الوعودِ

مبشرةً

بأكاذيبٍ متقنةٍ لتمحوَ أكاذيبَ مهترئةً

تغللَ الوحلُ البنيُ الراكدُ بينَ حنايا العرقِ الازرقِ الخالدُ

سُجِن العدلُ ,,, وسيق نحو المتحفِ ,,, وفيه نُحِت تمثال

و حُنِطَ العطاءُ وزُجَ ,,,, به في المدافن

تغير الطَقسُ وبدا مكفهراً ,,, و آثر اللوتُسُ عن الحياةِ معتزلاً

عمدتْ إليه الحضارةُ فَقُبضتْ في قلب وريقاته

ضاحكةٌ ضاحكةٌ عيونٌ طافيةٌ بهدوءٍ سابحةٍ

تَسكُنُ شَرُها ضاحكة هي الوحيدةُ الضاحكة ُ

إنها تماسيحُ النيلِ

تماسيحُ النيلِ المتصيدةُ المناورةُ

معانقةٌ لقيثاراتِها العظمية ,,, تَعزِفُ عليها بأنيابِها

معزوفةَ الوصيةِ حبنا الوطن نحن للوطن

تُملي بها ضحايا الحريةِ

طغيانَ التماسيح

مزقتْ الزنابقَ ,,, وغَيبتْ عطرِها العابقَ

فتوارى منها ما توارى بخوفٍ ,,, تكيستْ مغلقةً أوراقُها

حيث استنشقت نفسها بنَفسها وتنهدتْ أنفاسُها تنهدتْ

بكتْ كثيراً بكتْ حيث لا يَروي عَطَشَ التمردِ سوى دموعِ الذاتِ

بكتْ كثيراً بكتْ حتى تطاولتْ ,,, و نمتْ ,,, وصلتْ أفقَ السماء

و تعملقتْ وقالتْ عالياً عذراً نقمةُ الجمالِ قد حُقت فحلتْ

تسننتْ أوراقها تسننتْ ,,,, جارحةٌ بجروحِها استبسلت

أعلنتْ زَجرَها أعلنتْ ,,, دارتْ دورتَها بتسارعٍ حطمَ أسنانَ الجشعِ

انتشرت على النهرِ وراحتْ على صفحاتهِ انسابتْ

ومن هبوبِ بذورِ الياسمين لُقحتْ ومنها استوحت

فتجمعتْ في المفارقِ و عِندَ المصبِ أفصحتْ

عن رائحةٍ زكية حفزت نفوساً أبية وكان مِسكُها دماءٌ نقيةٌ

خَنَقتْ بشذاها كل خوانٍ متجبرٍ ....

هَلمَ أيها التاريخُ أنفضْ عنكَ قهرَ التباهيَّ و الريش

هيا تصالحَ مع سطورِك تواضعاً

خذ من الذاكرةِ الماضي الأليمِ ودعْ بِضعَ مستقبلٍ يعيش

و في نداءِ الحقِ ثورةُ حقٍ ,,,, فوقَ ساحةِ الشمسِ

أحتشدَ اللوتِسيُونَ ,,, من كُل دمٍ ولونَ

داعينَ ربَ الكونَ ,,, أن يسقِطَ فرعونَ

فأستجابَ لهم ,,, و كشف الغطاءَ ,,, وهَبَ الهواءُ

الله الله الله

وبقربِ المساء

نقِشَ على الحجرِ هيروغليفيةُ نصرَ

ألا ! تتعجبي يا كنانةُ حربَ الزهورِ

إنهم اللوتسيونَ أحبائُكِ ,,, المغروسُونَ في أرضِكِ

وكنتي دوماً لهم مزهريةً تحتضِنهم ...

إن للطبيعةَ آيـــاتٌ للوجودِ سَطَرها

قانُونُ الخالقِ المعبودِ


فعندما تُقَتَلُ أرواحُ الأزهاِر ,,,

لابد أن يثأرَ لها الربيعُ ,,,

لالا بد أن يثأرَ لها الربيـــع .

قصيـدة أتدركيـن يا آنســة جاذبيتــك

أتدركين يا آنســة جاذبيتــك ؟!

أثارت بي الطموح
لجني عسلك !

عنقك يهديني نفحات من رائحة الغار 

تواقُ لها دوماً

فرائحة الكرامة تشد الكتف 

و تقوي العِص و تجلي العين 

أتدركين 
شغبك يخفق له قلبي
فيلجم لساني
سكونك يناديني 
بصخب الألحان

ــــــــــــــــــ * ـــــــــــــــــ

شعرك موطنٌ لجميع أشجار الصفصاف

أتدركين يا آنسة !!

لما أطيل النظر بعينيك المتأملة 
النقية والمتجولة !
لأنها تذكرني بوطني الصبور 

بشرتك الخصبة المشربة بحمرة 
هي منبت أزهار البنفسج !

أتدركين يا آنسة جاذبيتك ؟!

حاجز برزخي يمنعك 
عن رؤية رغباتك المجهولة 

ــــــــــــــــــ * ـــــــــــــــــ

باحثة أنتي عن مظلة و أستقرار 
تنبشين الأتربة بخجل
و تنثريها لتعودي 
منهكة تقلبيها
علك تجدين قصرك الدفين !

آنستي حلمت بالأمس بك
و وجدتك 
من وحوش الأيام تفزعين
ممن شوهوا أحلامك تركضين
وتحت ذراعي تختبئين .

أتعلمين يا آنسة !!

حبي لكِ ظاهرة فلـكيـة !
أتدركين ذلك 
لحظة إنفجار جرم ولدني نجما ساطعاً في سمائك

سأخبرك إلى من تعود
أصول جمالك

آنستي أترغبين ؟!

تقاسيم وجهك الباذخة تقبل القسمة 
على أعرق الحضارات
تفاصيل قوامك الممشوق تعترف
به مختلف الثقافات

ــــــــــــــــــ * ـــــــــــــــــ

وجهتُ دعوة إلى النوارس الغرام 
فأتتني محتفلة و أنا مستلقي 
على شواطئك الدافئ

أتدركين يا آنستــي جاذبيتك 

شال بنفسجي آسر يلفني بك 

أشد وثاقًه دحماً فتصهلين 

سيدتــي لقد نفخت بك الحبَ

فلما بحضرته تدمعيـن !

هأنذا أطلقت بك طائر الحرية

فمتى إياي تحرريـن ؟

قصيدة حبيبتي قائدة شرسة


حبيبتي قائدة  ... حبيبتي شرسة
آه حبيبتي
سأقول لكِ شيئاً
قلبي يقود ولا يُـقاد
قابض بيدي سوطاً كجلاد ..
أجلد به من ترك الحق و حاد
لا ترمقيني بشراسة و أخفضي بحضرتي وهجها
و إلا أقسم سأستفز
الفراشة الوديعة السجينة بداخلك
و أطلقها كي ترفرف
طليقة على مدى حقولي
أخبئي أظافرك أولاَ
سأحكي لكِ سراً
أنتي لستِ جميلة
كفى لا تخرمشي كفى ..
بل أنتي أيقونة الجمال !

أقدر لما أحطتي نفسك
بأغلال صلبة متينة
خشية سرق اللصوص
 جواهرك الثمينة
و أنتي تشعري بأن مفاتيح أقفالك
عندي وحدي وتكرهين ذلك القلق جداً
 أطمئني أيتها القائدة لن أعطيها أحداً

.....
صدقاً أتحاشى
عرض ملف حبي على طاولة حياتك
فتعتبرين عرضي إهانة تقلص دورك

حبيبتي أيتها الشرسة
ضمي مخالبك أولاً !
سأهمس لأذنيك أمراً
أنتي لست بطلة !
أوقفي مخالبك المجنونة عن تجريحي
بل أنتي بطلة البطلات !
.....
إذا ناظرت بصيرتكي قلبي
 ستجدين أغرب أنوار العشق
حتماً ستغادري من أجلها
كل أحلام بطولاتك نحو الشفق
نحوي من  أجلي ..!

ستسرح رقصاتك طرباً 
حتى تسندي رأسك المتعب
 على ركبتي  .. و تغفوعيناكي
بحلم لاينتهي على منكبي ..
.....
وددت لو أقتحم شفتاك الجورية
وأغوص في كينونتك
مسافراً في عمقك
لأستقر في رحمك
فتليديني طفلاً محارباً
ينزلق على ذراعك
 يتدفأ بحنانك من برد الحياة الدخيل !؟
 يتشبث بصدرك كي ترضعه
الحلمة أوج الحكمة
 و كلما شعرتي بإتساخ طفلك !
تلعقيه كله بلسانك المطهر
من مآسيه التي ألتصقت به .
.....
حبيبتي القائدة
أجمح أن أجردك من قيودك
وكم أشعر بأن حبي سيضعفكِ ؟!
أني في حيرة من أمري !
.....
لن أوقع بكِ في قيدي الكبير !
 لن أربط قدميكِ عن السير
انطلقي  بروعتك
خلصي بؤس الغير ..
فقد عشقتك فرساً حوراء تسابق صيحات الريح
قررت تَتّبعكِ و الدفاع لأجلـكِ
فأنتي أجنحتي التي أحبها
 و أنا الطير ..
سأحجب عنك حبي !
 أمضي لا تكترثي
فتلك دعابة بين قلبي و قائدته
 لا تلفتي حبيبتي ..
إلى الأمام !
نحو المهام سيري ..
فلقد حسمت أمري

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

Winter has arrived ..poem..


-----------------
The wind has struck again…
And with it my sorrows begin…
I lift my hands asking …. Pleading ….
Winter has arrived…

Return to me my warmth …
For a reason I know not, it overwhelms me with tenderness…
Tenderness you neglected to give me
Its supreme nocturnal thoughts surround me…
In the heart of the malignant battlefield, I exist with thee
So I climb the towers and bridges of my imagination
And from the highest peak…
I gaze upon you from its beautiful terrace
Alas, for how far gone, how unyielding you seem
Feigned by the storm of your icy fists
Winter has arrived
Return to me my… warmth
That I disowned to give to you…
In hope to walk a line in your dreams…
But your dream is to perish me…
With  your volcanic gaze at me…
And I become a blizzard to resist your arrow of flames
But our encounter bores a bad omen to give us…
Rain and sleet are panels in my mind
But I reap a fruit warm and pure in kind
So if you please I say this with an open heart…
Return to me my… warmth
For someone has arrived who enables me to feel my winter again...
I scattered my fragrant red rose petals around you, in hope you'd envision the exquisite contrast with the white winter snow.

مقالة وطنيه في باب الوطن ورموزه

 
 يجوب شوارعها في الليل و العيون قد هجعت ليطمئن على أحوال الرعيـة و في الصباح أول من يستقبل المواطنين ويقدم لهم التحيـة 
 
إنه قائد نجد تلك الفرس التي ألفت فارسها و مشلحه المتميز طوال خمسين عاماً ذهبية .
 
القيادة جزء من تكوينه حيث أسندت إليه المهام المختلفة منذ الصبا فعشم المهمات الصعبة به كبير
...
الحجم العظيم للمسؤولية الذي يسكن داخله قادر على المضي قُدُماً و تذليل الصعاب
 
صاحب واجب متميز يقف كالجبل في الأتراح و يسابق الجميع في الأفراح
 
لا يتوانى عن ذرف دموعه أمام المشاهد الإنسانية وهو الهمام دوماً لحل قضاياها
 
حازم يوجه سهامه نحو دائرة الخطأ بدءاَ من القريب وأنتهاءً بالغريب
 
مؤازر للدين و مساند للفكر و الثقافة بكافة الفعاليات بما فيه صالح الوطن و المواطن
 
يسعى لنحقيق تطلعات الشباب و يرضي أفكار الشيوخ بسياسته المحنكة
 
تنمو معه المناصب تدريجياً وعلى الكفة الأخرى تتعملق بداخله صفة المسؤولية كقائـد و أب .
 
 (نقطة على السطر ) .
 
 
 
سمو سيدي ولي العهد سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه .

مقالـة صـدر أمـر بطاعـة كبســة


زملوه جهزوه أحملوه على الطائرة المتوجة إلى القطب الشمالي !! فلقد رتبت لمعاليه هناك فريق تمريض مكون من دببة قطبية ترعاه كما أن الجو هناك صقيعي يحفظ الخواص في جسده و يبقيه على الأقل مدة أطول بعد الوفاه . لا أمل هنا من استكمال علاجه في البلاد بعد الآن إذا بقي فيها سيموت ويعلن عن وفاته في الحال عندها ستفتح جهات تسعى للسيطرة على المناصب المركزية القوية و سيسمع صوت أولئك الأفراد مرتفعاً الذين كانوا بالأمس صامتين !
بما أني المسؤول العام و مخول بصلاحيات واسعة يتحتم علي الإسراع بنقله إلى الخارج لأكسب مزيداً من الزمن لبسط نفوذي على البلاد خلال ثلاثة أيام بينما لو بقي في البلاد لن يكون هناك زمن إذ سيعلن على الملأ وفاته عند لفظه آخر أنفاسه , فرصتي السانحة آن أوانها و الخطة التي وضعتها تقضي بإبعاده خارج البلاد بحجة العلاج نحو أبعد نقطة أخترتها على الكرة الأرضية كي يستغرق سفره في الطائرة ذهاباً و أياباً ما يقارب يوماً كاملاً وهذا مكسب زمني سياسي ذهبي ! إلى جانب توصية فريق الدببة القطبية بالعناية به كما أوصيت مما يسهل لفظ أنفاسه سيكلف يوم آخر بالإضافة  لتغسيله و تحنيطه و حشيه بالأعشاب المعطرة كالنعناع لمنع ظهور أي رائحة كريهة سيكلف أيضاً يوم ! بالمحصلة سأربح ثلاثة أيام كاملة بلياليها سأستغلها بفرض قبضتي المُطلقة على البلاد و إنشاء قوة ضاربة فيها لا يمكن إزاحتها ستخيف قطعاً الطامحين الآخرين نحو السلطة.
الفريق شطة و اللواء جزرة سأوكل لكم مهمة البحث عن أي شخص صاحب نفوذ سابق وله سجل حافل بالجرائم الإجتماعية و السياسية وتهدده أحكام قضائية مميتة ,
استخرجوا لي حالاً أشخاصاً أقيلوا و أعفوا من مناصبهم بسبب عهرهم الشخصي و الحكومي وكل شخص سواء مسؤول , موظف أو عادي سبق له أن أرهب الشعب ولايملك أخلاق ولا ضمير وبدون دين و ذمة أحضروه فورا !!
هؤلاء جميعاً يجب أن يركعوا لي فأنا سأقدم لهم خدمة إبعاد الخطر عنهم ومن يخرج عن طاعتي سأضع رأسه تحت الجزمة !؟و أقلب عليهم الرأي العام و أخضعهم لمحاكمة الأمة ! و بالطبع هذا لن يحصل إذا أظهروا لي الإمتنان للخدمة التي لا يمكن أن يقدمها لهم أحد سواي .
سأعد لهم مناصب مهمة و أتكفل برد إعتبارهم مع توفير الدعم الكافي لهم مع الإحتفاظ بملفاتهم المتسخة في درجي الخاص لأجل مسمى ! كل ماعليهم هو قمع الشعب و إرهابه و دحر كل من يقف في وجهي من أطراف متغطرسة ذات سلطة و سيادة و هزم كل منافسيني و توسيع دائرة استبدادي و سطوتي على البلاد . وبذلك أكون قد منحت هؤلاء الحقراء فرص للبقاء سيفنون نفسهم من أجلي من أجل بقائهم سالمين وبناءً على هذا سيبنى الولاء.
إنهم يعلمون حق العلم أني سأفتح عليهم أبواب جهنم تحرقهم و ماضيهم الفاسد , إذا وجدت منهم أدنى تقصير
سأنوه عن تحذير هام سيتجنبه الفريق شطة بالتنسيق مع اللواء جزرة . ابتعدوا كل البعد عن الشرفاء و أصحاب الضمير و الدين ممن تتسم صفحاتهم بالبياض . لا أريدهم بتاتاً ضمن تشكيلتي . إن شرفاء الوطن مُحلقي الرؤوس دائماً واثقي الخطى ولا يقبلون المساومة على الخطأ أو الدخول بالمحظورات من أجل تحقيق المصالح ! لهم عزة نفس ووطنية صعبة يستمدونها من نقائهم باختصار لا أستطيع السيطرة عليهم . سوف يتركوني و يتخلوا عني في أي لحظة إذا وجدوا ما يضر المواطن و الوطن في خططنا المتبعة لذا غضوا النظر عن جلبهم فمكانهم ليس بيننا . هذة الأيديولجية السياسية التي عليكم تطبيقها في ثلاثة أيام
و مضت الخطة بنجاح فاق التوقعات و في اليوم الثالث الأخير كان لابد من خطوة استباقية حاسمة لإعلان الطاعة لي رسمياً في البلاد. دخل الرسول قبيل الإعلان لحجرتي الخاصة لتلقي أمر طاعتي للملأ و التأكد منه , فوجدني منغمساً في صحن الكبسة أفترس رؤوس الخراف و أنواع الأنعام بأنيابي ! تملكه الخوف و الهلع ولأنه وفيُ لي للغاية وكثر الوفاء من خصال النقص !
لم يجرؤ على سؤالي أو حتى مقاطعة أكلي . فطبع المشهد في مخيلته و تصرف من تلقاء نفسه وفق ما شاهدهُ و
( أصدر أمر بطاعة كبسة !!) و عممه رسمياً في البلاد وبين العباد. تم إعلان وفاة معاليه و وصول جثمانه إلى الوطن فخرجت لاستقباله وكان من الحضور الغفير كل رجالات الدولة و الإعلام و المجتمع وكنا ننتظر هبوط الجثمان من الطائرة فسألتني الصحافة عن شعوري في هذة اللحظات بفقدان معاليه ؟! فأجبت : لقد كان معاليه إنساناً ! وكان له قلباً ! و كان يمشي على قدمين ! أثنتين ! كان ينام و يصحى ! كان المرحوم مميز جداً ولا يعوض ! أحب أن أسرد للمتابعين شئ عنه هم يجهلونه بالتأكيد بما اني كنت من الملازمين لمعاليه و ذيل له ! أنه كان إذا تنفس الأوكسجين يخرج ثاني أكسيد الكربون من مخارج متعدده ! كان هذا الغاز صالح للتنفس تصوروا ! مخلفات معاليه كانت مصدر انتعاش لنا ! لن ينجب التاريخ مثل هذة الشخصية أبداً !
اعذروني لا استطيع أن أكمل اعصابي متعبة من الرقص ألماً لفراقه ! عندما وصل الجثمان تظاهرت بالحزن قدر استطاعتي وكنت أعد الدقائق التي ستخلصني من هذا الحِمل الثقيل ! أمسكت بنعش معاليه و اسندته على كتفي وسرنا به برفقه موكب مهيب . فسقطت ورقة من نعشه في جيبي !؟ فتحتها بحذر شديد دون أن ينتبه أحد حيث كُتب فيها :
عظيم أن يتفوق التلميذ على معلمه ! ولكن ليس في مدرستي ! لقد خانك .. فريق الدببة القطبية بعدما قمت بمنحهم مستوطنة قطبية على سواحل بلادنا مقابل إبرة ترياق تحفظ لي خواصي وتمكني من العيش مدة أطول على رأس أمثالك !! مثلما تمكنت من تملك البلاد بثلاثة أيام أمامك ساعة واحدة لإعادة كل شئ على ماهو عليه وتترك مركزك وتستقيل للأبد و تتوجه أنت ومن والاك إلى بحيرة البط و الفقمات لتعلم السباحة ! بإقامة جبرية ! أسرع أيها التلميذ المجتهد قبل أن يزول مفعول التخدير و أستفيق و إلا فتحنا عليك ملفاتك  القذرة !!!