الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

أمير الكبسات

طرح في اليوتيوب لكم أعزائي لأول مرة سكتش ( أمير الكبّسات )

الذي وعدتكم به سابقاً و الجديد من حيث الفكرة و المضمون .

يتضمن بنهايته مقالاتي للقراءة مبوبة في موقعي الذي يدعم خاصية التوبيب.

آمل من الله التوفيق و أن ينال على استحسانكم

المُجلي

طلال بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود




http://www.youtube.com/watch?v=SCWONSVGIts


الجمعة، 6 سبتمبر 2013

مـقالــة ( كـبســة غــداء على شــرف النســـاء )



نتيجة لأزدياد وتيرة مطالبة المجتمع الدولي وضغط مراكز حقوق المرأة العالمية بتفعيل دورها الريادي في المؤسسات و القطاعات الإدارية ضمن وظائف الدولة و إشراكها ضمن دائرة القرار الحكومي في البلدان النامية بشكل جلي وواضح , جعل مضخات القلق تضخ كل لحظة في دمي وتؤرق نومي !! مما دفعني للتفكير باستباق احتواء هذا الملف في بلادي و إعطاء موافقة ولو مبدئية عليه لضمه تحت جناحي و تبطئ عجلة سيره بعد ذلك من خلف الستار والغاية من هذة الخطة إسكات الرأي العام و صرف نظره عن هذا الملف بدلاً من أن يبقى مفتوحاً يُطل علي بين الفينة و الأخرى بكوابيسه !

لطالما كنت أحقر داخلياً من دور المرأة ولا أعترف بأهليتها لاتخاذ أي قرار أوحتى قدرتها على الإدارة أو بإدلاء إستشارة !!, وهكذا أعتبرها عنصر ثانوي إضافي ( للمتعة ) أخدم به ذاتي و أشمله بالعطف عند (الحاجة) ! علماً أن قدرتي على التلقيح و إكمال مسيرة التكاثر في القوم تتقوى بقدر خنوعها و إنكسارها مما يثير خلايا التناكح الذكورية وحثها على التلقيح !! ولكن لا أستطيع تطبيق هذة النظرة على نساء عائلتي بالأخص مما تجمعني بهن صلة الدم و القرابة !

فأنا إذ لا أسمح لأي أحد أن يفكر أو يطبق على إحداهن تلك النظرة ! لأني وعلى الفور أثور بالدفاع عنهن بتدميره تماما ًمثلما أثور مدافعاً عن شئ أملكه لمجرد أنه ملتصق بي كيدي أو قدمي !! مع الإحتفاظ بنظرتي الباطنية اتجاهها التي لا تتغير والقابعة في البوابة الجاهلية من المخ .

بالواقع ملف حقوق المرأة و تفعيله من الملفات الخصبة جداً و المقهورة عامةً , فهو ملف ماص ! يمتص بإمتياز أي إضافة فيه ويرحب بها مهما كانت بسيطة لأنه ملف بالأصل مُغيب ومهمل !
مسكين هو ملف حقوق المرأة يشبه ذلك الطفل المحروم الذي يفرح بأي لعبة تقدم له ! فيهدونه بخبث مطرقة ملونة وما يلبث حتى يطرق بها رأسه كثيراً إلى أن يدوخ و ينام ويرتاح من حوله من أنين بكائه المستمر ! لذا أفضل التعاطي مع هذا الملف و أستغلاله جيداً وفق ما تقتضيه مصلحتي فهو قليل الكلفة بشتى المجالات 
و أرباحه قياسية بكل المعايير !

و خاصة أني اعتدت اللجوء إليه كمعطر رائحة كلما فاحت عفونة إخفاقاتي السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية الثقافية في البلاد !؟

وبناء عليه قررت إفتتاح ندوة ( الرفــق بالمــرأة ) و أمرت كافة الجهات الرسمية الخاصة و العامة و الإعلامية بحضور الندوة كي يشهد أكبر كم من البشرعلى مبادرتي التاريخية و أبرهن لهم تفهمي لمتطلبات العصر !؟ 
ولكن ما إن شاهدت الشريط الأحمر عند الإفتتاح وقاموا بوضع المقص بيدي حتى تخيلت الشريط كاليلة الدخلة ولحظة
الإنقضاض ! نسيت نفسي و اندفعت هائجاً نحوه !
و قصصته و كدت أكمل قص ثياب الحاضرات بطريقي ! 

لولا أن قاطعني أحدهم عرف عن نفسه بأنه إعلامي و سألني : ضمن هذة المناسبة السعيدة ماهي نظرة معاليكم تُجاه المرأة ؟!

تباً لك أفسدت علي شهية القص قلت في نفسي ؟! و حاولت تذكر الجواب التقليدي الذي يشبه (العداد) في عد أفراد طابور صباحي في المدرسة أو الجيش و قلت مستدركاً : المرأة هي الأم والأبنة الأخت و الزوجة و الخالة و العمة و بنت الأخ و بنت الأخت والكَنة و العشيقة و الخادمة و سنفورة و هايدي و فلونة , كما أنها بلاشك عنصرهام من عناصر كبستنا المفضلة عند الأكل ؟!

ارتسم الامتعاض على وجوه جميع من حولي جراء تصريحي!!
وشعرت بأني ارتكبت خطأً فادحاً واستبقت الكشفت عن قناعي بالوقت الخاطئ فليس هذا وقته المناسب فنحن نشهد تعيينات وزارية طارئة و انتخابات دقيقة ويجب علي التحلي بالمثابرة و تسهيل المعضلات وتوفير الخدمة المدنية و الإجتماعية لكسب تعاطف الرأي العام وبالأخص المرأة ريثما أنال الترقية !

أتدارك الوضع بسرعة فائقة و أقوم بإقناع الغالبية بضرورة دعم دخول النساء في القطاعات الخاصة و الحكومية والحرص على تبوأهن مقاعد في مجلسنا وأسعى لصبغ الوزارات و المرافق العامة باللون (الزهري ) استماله لهن ! وترس مكاتبهن و أماكن تواجدهن بالورود و الفراشات المرفرفة !
لا أخفي أني أصبحت بعد عجة اجتماعات في المجلس أكابد مع نفسي بالتحمل عندما أرى إحداهن تطالب بجرأة بمزيد من الحقوق لبني جنسها ! بصراحة لم أعتد على هذا النوع الغريب من النساء ؟! بل لا يمكن تَقبل هذة النوعية التي أعتقد بأن الأنوثة ستتفجر بها بعد بلوغها سن اليأس ؟! 

تمضي الشهور و تنتهي التعيينات الوزارية التي كانت ترعبني لصالحي و أحصل على الثقة و المرتبة المرجوة !!!
تدخل إلى مكتبي مجموعة من النسوة !
بعضهن عضوات بمجلسنا و الأخريات بين إداريات و موظفات يشتكيـن باستغراب و تذمر ! من وجود إلتفافات الطويلة و إنعاكاسات متتالية شُيدت بها الطرق و الممرات المؤدية لعملهن ! و التي كنت قد صممتها لهن في وقت سابق , فكان ملخص الشكوى أنها تهدر وقتهن أثناء التنقل و تؤخر من أدائهن العمل المطلوب بالتالي تعيق إنجازاتهن في الدوام وتسبب لهن تلك الإلتفافات الدائرية مايسمى (دُوار وزاري حكومي) .!؟

أجاوبهن بتهكم شديد : لأنكن من ضلع أعوج ! هذة الطرق و المداخل المعوجة ! ستذكركن كل يوم بأصلكن الذي نسيتموه !!
و الآن يكفي خواراً عقيماً جاء الموعد الأهم 
وهو موعد الغداء ( كبسة بالفخوذ الوردية و المربربة و لوازمها) من تقبل منكن العزيمة لنأكل الكبسة على شرفها ! وسأتعهد بجعلها أكبر نجمــة و سأخدمها بنفسي و ألبسها الجزمــة ! 
ومن تأبى عزيمتنا سنترك لها المجال لتعود من طريقها المعوج كحالها ! محملة بقضية و تهمــة !؟ 

الأحد، 1 سبتمبر 2013

ا
لعميل ( فلفل ) : أنت الذي تفتعل المشاكل دوماً تذكر ذلك ! وتطلق التهم جزافاً على كبار الشخصيات و عامة الشعب حسب ما يتم توجيهك إليه ! و أنت الذي ستقوم برصد ردود أفعال جميع الناس على ما قمت به , وتفرز لنا الأخطر منها ! كن وقحاً و فظاً مع أي شخصية و إن كانت مهمة ! لا تخف فأنت مدعوم من قبلنا أيها السافل !!

من عملاء مقالة ( احذر ! بهارات كبسة بقربك ؟! )